Jumat, 01 Juni 2012

نعمة الله للدُّعَاةِ



  
       رأى الإمام حسن البصري  أنّ الدُّاعاة هم حبيب الله و ولِيُ الله. الدُّاعاة هم سكُّانُ الأرض الذّين أحبَّهمو اللهُ لأنّهم يدعون النّاسَ إلى الخير. وحُصِلَ على الحمدِ من نبِيِّنَا محمّد صلىّ الله عليه وسلّم مباشرة. ذالك الحمد وصّلَهُ الرسول  لِتَلْهِيْبِ نشَاطَ الدّعوةِ لِصْحابهِ و اُمَّتِهِ. 
 كما قال أبو هريرة "من دعى  النّاس إلى الهِدَايَةِ, فحصل على الثَّوابِ كثوابِ النّاسِ الذّين يَتْبَعُهُ دُونَ نُقِصَ ثَوَابُهُمْ ولو كان قليلا. و هذا القول سنجده في الحديث رواه مسلم.  وكان عزمُ أصحاب الرسول قويّاً للدعوةِ. ولا تيئسوا في سبيل الدّعوةِ. رضي  أصحاب الرسول لأُضحيةِ أوقاتِهم, قُوَّتِهم, أفكارِهم, أموالِهم حتّى أسراتِهم. واراد أصحاب الرسول أن يفعل ذالك للحصول على الثّواب  الكثيرة من الله لجميع أنشطة الدّعوةِ
نستطيع أن نفعل كما فعل الرسول و أصحابه. ولو لا نعبش في الزمان الرسول. أورث رسول الله القرآن والسّنة لأُمّته. حُفِظَ  طهارةُ القرآنِ والسّنةِ حتّى الآن. ولابدّ أن نَجعل إرادتُنا قويّاً في دراستِهما و فهمِهما و عملِهما.
   و مٌميّزات الدّعوة الأخر يعنى.الدّاعي الذي يفعل أنشطة الدّعوة ليس إلاّ حصول على الثّواب الكثيرة فقط ولكنّ إذا نُظِر من جهاة علم النفس سوف حصل على المساعدة في معرفة نفسِهِ و مستقبله.  رأى مورج ج إيلياس و أصحابه في كتابه تحت الموضوع "طرائق المؤثّر لِشَحْذِ إي كيو لليَافِعِ ". إنّ الشُؤُوْنَ  يَحْتَاجُهاَ اليافِعُ ليقومَ بارتفاع الذكاءِ أو القدرة في الماملة  (إي كيو ) خمسةٌ . سأُبَيِّنُ في هذه المقالة  إلاَّ ثلاثة هي:
           أوَلاً : العلاقة الروحيّة. حينما بلغ عُمْرُ شخصٍ لمرحلة المُرَاحَقِ, سوف يبدأُ الشخص للتفكير عن معنى و غرض الحياةِ و كانت العلاقةُ علاقةً متينةً بالأمور الدِّينيّةِ . لأنّ الدّين سيُدَبِّرنا في أمور الحياة الشخصية و في جهازِ الأيام المستقبلة. حينما أتى الشخص في بيئة الدعوةِ سوف يَجد معنىَ و غرضَ الحياة الحقيقيِّ. أنّ اللهَ خلق النّاس للعبادة طول حياته فلذالك أنزل الله نظامَ الحياة للنّاس نظاماً كاملاً دون العيبِ. كى يعبدَ اللهَ النَّاسُ طولَ الوقتِ ليس في المسجد فقط.حصل اليافعُ على الحثِّ بِهذا الفهمِ. و أعطى الله المساعدة للحصول على السعادةِ سعادةً كاملةً في الدّنيا و الأخرة.
  ثانياً : الإحترام. كلّ اليافع يَحتاج الإحترام لتطوير القوّة والقدرة. أنشطة الدعوة تُوَزِّعُ موهبتنا وقدرتنا إيجابيّةً لتقديم الإسلام و أمّة المسلمين في جميع أنحاء العالم. و إن شاء الله أعطانا الإحترام مباشرةً من الله.
  ثالثًا : الإعتماد على النّفسِ.من إحدى الأرادة اليافِعُ يعني أن ينظرَه الشخصُ الأخرُ أنّه قويًا  و مستقلاً بنفسهِ في حياته اليوميّةِ. و قدر على الإختيار الشأن  أو إزالة المشكلة دون الإعتماد إلى الأخرين. إذا وجدنا المشكلةَ فَدُرِّبْنا للتفكير طويلةً  في بيئة الدعوة . و البحث عن حلّ المشكلةَ بشريعة الإسلام إحضار المصلحة.
  تلك الشؤون نجدها في أنشطة الدعوة.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

kursor