كلّ
الناس يريد أن يدخل الجنّة و لا أحد يريد أن يدخل النّار. لكنّ الشيطان يوسوس
النّاس كي يصاحبه في النّار. لأنّ الشيطان لا يرضى إذا كان أبناء آدم يدخل الجنّة.
ثمّ جعل الله الطاعة صعبة في صدور الناس,و و كانت كل شهوات لذيذة مثال الشهوة يعني
المعصية كالسرقة و الإختلاس إنّ بعض النّاس رأى أنّ السرقة لذيذة, بدون الأعمال
الصعبة, يحصل علي مال كثير. هذا خطأ كبير.
إنّ الله يمتحن طاعة عبده و يراقب أفعال
النّاس. من أطاع الله أعدّ الله الجنّة له. و من يتبع شهواته أعّد الله النّار و
العذاب شديدا له. السبيل إلي النّار سهلٌ لأنّ أكبر عدوّ النّاس هو شهوة. و المسلم
القوي ليس من له العضلات الكبيرة ولكنّ المسلم القوي هو الذي استطاع أن يحارب شهواته
و يمشي في سبيل الحق يعني سبيل الله ولو كانت العاصفة الكبيرة تعيقه. إذن أهل الجنّة من الذين يتركون المعصية و
شهواتهم. والآن ندرّب أنفسنا لترك المعصية
ولو كان صعب و عسى أن نكون المسلم أهل الجنّة. آمين آمين ياربّ العالمين.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar