عناصر الدّعوة

عناصر الدّعوة هي الزعيم المخلص و التابعون الطائعون و الغرض واضحٌ.

إذا كان التّابع قليلا سوف يُؤَثِّرُ حالة الدعوة. و الدّعوة لا يمكن أن يتطوّرَ . غرض الدّعوة في الحقيقة يعني الحصول على رضاء اللهِ. إذا كان الغرض ليس للحصول على رضاء اللهِ و غرضه للسيّئةِ سوف يكون الدّعوة منحرفاً. إنّ الدّعوة الحسنة هي الدّعوة التي لها غرض الدّعوة لِيُقَرِّبَ النّاسَ إلى القرآن و السنّة حتّى يُحِبَّهما ويُدَافِعُهما النّاسُ.

        الدّعوة مسندًا إلى معلوماتٍ واضحةٍ و دليلٍ صحيحٍ و إرشادٍ كاملٍ.  القرآن و السنّة هي معلوماتٍ واضحةٍ و دليلٍ صحيحٍ و إرشادٍ كاملٍ للدّعوةِ. و أهمّ عناصر الدّعوة الأخر يعني الزعيم المخلص. إنّ الإخلاص سَيُحضِرُ  التّابعين بأخلاق الكريمة ولو كان كَثُرَ التّحدّي و المصيبة و الفتنة من الداخل أو الخارج. استطاع الدّاعي ازالةَ المشكلة بالإخلاص.  إنّ الزعيم غير المخلص سوف يقود بإسناد إلى أهمية شخصيتهِ.

إنّ الزعيم المخلص لم يكون كاملاً إذا ليس له تابعٌ. فالتَّابعُ الطائعُ يُكملُ  الزعيم المخلص. التّابع غير الطائعِ سيُهلكُ الدّعوةَ الإسلاميّةَ. كان إشتراك التّابعِ غير الطائعِ ناقصاً في الدّعوة الإسلاميّة. وجب على الدّعاة أَنْ يُّطهِّرُو اللهَ بأفعالهم و أفكارهم و أخرقهم الكريمة. إنّ اللهَ يُدافع العبدَ الذّي يُطَهِّرُهُ. واجبة الدّعاة الأخرى يعني : توحيد اللهِ توحيداً كاملاً.لوّنَ الدّعاةُ أخلاقَهم و أفكارَهم وأفعالَهم بتوحيداللهِ .